*ذبيان: بيان نواب المعارضة يشكل تبريرا لجرائم وعدوانية الاحتلال*

نوّه رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان بكلام الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي حول إلغاء قرار تصنيف حزب الله بـ"منظمة ارهابية"، واعتبر ان هذه الخطوة تثبت حقيقة الدور الذي تقوم به المقاومة في لبنان منذ انتصار العام 2000 وحتى اليوم حيث تخوض المقاومة معركة إسناد غزة وتدفع أغلى الأثمان من أجل فلسطين، وبالتالي يصبح قرار الجامعة العربية هو أقل واجب تجاه المقاومة التي تقدم أثمن التضحيات من أجل فلسطين نيابة عن كل العرب الذي يقفون عاجزين عن نصرة فلسطين ولو بالكلمة والموقف، بينما المقاومة في غزة وجنوب لبنان وعلى إمتداد محور المقاومة في العراق وسوريا واليمن تسطر ملاحم البطولة والفداء نصرة لغزة ورفح وكل فلسطين.
من جهة ثانية إستغرب ذبيان ما صدر عن اجتماع نواب المعارضة حيث يظهر واضحاً أنهم لا يقرأون تطورات الميدان والانجازات التي تتحقق، وهم يسعون الى إسترضاء رعاتهم الخارجيين الذين يبدون أكثر عقلانية من هذه الحفنة من النواب التي تصوّب سهامها نحو المقاومة، والمفارقة أن بيان النواب المعارضين لم يأت على ذكر جملة واحدة تدين مجازر العدو وما يقوم به من انتهاكات وتدمير في جنوب لبنان واستهداف للمنشآت والبنى التحتية، بل يمكن القول انهم قاموا بتبرير جرائم وعدوانية كيان الاحتلال تحت شعار "لبنان لا يريد الحرب"، لكن هذه المعزوفة باتت مستهلكة ولن تجد لها آذانا صاغية لأن العالم يبحث عن كيفية إخراج كيان الإحتلال من أزمته.
وختم رئيس تيار صرخة وطن مشيرا الى ما تشهده مناطق الشمال السوري من مواجهات بين مسلحي المعارضة السورية ومن ضمنهم إرهابيي جبهة النصرة سابقا مع القوات التركية، وهذا يعني أن تركيا أردوغان بدأت تدفع ثمن دعمها واحتضانها للتنظيمات الارهابية التي عاثت في سوريا تدميراً وخراباً وارتكاباً للمجازر على مدى سنوات بإسم الدين الإسلامي والثورة والحرية المزعوميتن، علماً ان هذه الجماعات الارهابية أبعد ما تكون عن مفاهيم الحرية والإسلام والثورة الحقيقية، لأنها قائمة على ثقافة القتل والدم والتقسيم والتهجير، ويبدو ان هؤلاء القتلة بدأوا يستشعرون بأن تركيا ستضحي بهم على مذبح إستعادة علاقتها بالدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد الذي خرج منتصراً من الحرب الكونية التي استهدفت سوريا الدولة والمحور.